سبب وفاة هيثم القعقاع.. من هو؟ ويكيبيديا السيرة الذاتية كاملة

يبحث آلاف المستخدمين عن سبب وفاة هيثم القعقاع بعد أن عمّ الحزن مواقع التواصل الاجتماعي فور الإعلان عن رحيله، تاركًا وراءه موجة من الأسى والأسف بين كل من عرفه أو تعامل معه. لم يكن الخبر مجرد إعلان وفاة عابر، بل كان صدمة كبيرة لمن عاشوا معه سنوات من الزمالة، أو تشاركوا معه لحظات إنسانية ومواقف أثبت فيها أنه رجل ذو أخلاق رفيعة وسيرة ناصعة.

خبر وفاة المهندس هيثم أكرم فريح القعقاع أثار مشاعر مختلفة؛ بين الدعاء، وبين استحضار صور ومواقف لا تُنسى تركها الراحل في قلوب أصدقائه وأقاربه وزملائه. فالرجل لم يكن معروفًا فقط بمهنته أو إنجازاته، بل بشخصيته الهادئة، وبسلوكه الراقي، وبحضوره الإنساني الذي جعل له مكانة خاصة لدى الجميع.

النبأ المؤلم انتشر سريعًا عبر المنصات، وبدأت التعازي تنهال من مختلف المدن والمناطق، خاصة من أبناء عشيرته القعاقعة ومن المجتمع المهني الذي عرفه مهندسًا مجتهدًا، شغوفًا بعمله، ملتزمًا بالقيم المهنية إلى أبعد حد. وقد أكد العديد من أصدقائه أنه كان من الأشخاص الذين يصعب نسيانهم، إذ رحل تاركًا أثرًا عميقًا وحزنًا كبيرًا في نفوس كل من عرفوه.

وفي ظل تساؤلات كثيرة حول ظروف الوفاة، بدأت المصادر المقربة من العائلة توضح أن رحيله كان نتيجة أزمة قلبية حادة، باغتته بشكل مفاجئ، لتنتهي رحلة أربعينية مليئة بالعطاء والإنجاز. ورغم محاولة إسعافه، لم تكتب له النجاة، في مشهد وصفه المقربون بأنه “سريع ومؤلم”.