من هو زوج لمياء الأمير ويكيبيديا السيرة الذاتية

بعد تصريحاتها الأخيرة حول الزواج وطليقاتها، سرعان ما أصبحت لمياء الأمير موضوعًا شائعًا، حيث بحث الكثيرون عن معلومات حول زوجها.

الحياة الشخصية للممثلة لمياء الأمير: الزوج والأبناء

تزوجت الممثلة المصرية لمياء الأمير مرتين، وأنجبت ثلاثة أبناء.

تفاصيل حياتها الزوجية:

الزواج الأول: كان زواجها الأول من شخص خارج الوسط الفني، وأنجبت منه ابنها الأكبر. إلا أن هذا الزواج انتهى بالطلاق.

الزواج الثاني: تزوجت للمرة الثانية، وكشفت لمياء الأمير أن فارق السن الكبير في زواجها الثاني جعلها تنفر من الرجال لفترة، موضحةً أنها لم تكن سعيدة بهذه التجربة.

عدد الأبناء:

لديها ثلاثة أبناء. وفي إحدى المقابلات، صرحت أنها كرّست حياتها لتربية أبنائها لفترة طويلة، مما أثر على مسيرتها الفنية.

نبذة عن الممثلة لمياء الأمير: لمع اسم لمياء الأمير في الدراما المصرية منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي، حين انتقلت من المسرح إلى عالم التمثيل بخطوات ثابتة وموهبة فذة جعلتها سريعًا من أبرز الوجوه على الشاشة الصغيرة لعقود. وُلدت لمياء الأمير في 27 يوليو 1957 بالقاهرة، ونمّت شغفها بالفن منذ صغرها. بدأت رحلتها على المسرح بمسرحية “عائلة لا مثيل لها”، التي أصبحت فيما بعد نقطة انطلاق لمسيرة فنية تُعدّ بمثابة أرشيف حيّ للدراما المصرية الحديثة.

تميزت الأمير بقدرتها اللافتة على تجسيد شخصيات متنوعة، من الأم الصارمة والمرأة الريفية إلى الموظفة البسيطة وسيدة الطبقة الراقية، مما جعلها ضيفة دائمة في عشرات الأعمال الدرامية الشهيرة. بحضورها الهادئ والقوي، حفرت لمياء مكانةً خاصة في قلوب الجمهور، وأصبحت من أهم الممثلات الثانويات، القادرات على أداء المشاهد الصعبة وإضفاء الواقعية والعمق عليها.

على مدى ما يقرب من أربعة عقود، شاركت لمياء في أكثر من 136 عملاً تلفزيونياً، تراوحت بين الدراما والسينما والمسرح. أما على الصعيد التلفزيوني، فقد تألقت في عدد من المسلسلات البارزة، أبرزها “أم كلثوم” بدور صفية رامي، و”التمرد” (بجزأيه)، و”نيران صديقة”، و”النمر”، و”سلسال الدم”، و”جبل الحلال”، و”طاقات حب”، و”لولو”، و”فاتن أمل حربي” الذي ظهرت فيه ضيفةً خاصة بدور والدة الشيخ يحيى. كما شاركت في أعمال درامية اجتماعية شهيرة مثل “عايزة أتجوز” بدور باكينام، و”ملكة في المنفى”، و”كاريكوكة”، و”طرف ثالث”، و”فرعون”، و”صدام”، وغيرها، وحافظت على حضورها الدائم على شاشات رمضان منذ التسعينيات.

وفي السينما، تركت بصمتها في أفلام مهمة مثل “الحريف” أمام عادل إمام، و”الكيف”، و”عودة مواطن”، و”امرأة مطلقة”، و”اللص والثعلب”، بالإضافة إلى أدوار أخرى امتدت من منتصف الثمانينيات وحتى مطلع الألفية الثانية.

برزت لمياء الأمير أيضًا في الأعمال التلفزيونية الخاصة، وهي نوع درامي بارز في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. شاركت في مسلسلات مثل “أين نحن؟”، و”وعدت زوجتي”، و”نونا الشقنقونية”، و”نفوس معقدة”، بالإضافة إلى مشاركتها في فوازير “فتوتة” وعروض مسرحية، أبرزها “الوظيفة لا تزال في جيبي” و”اللي عايزني يجيني”.

مع أنها لا تنتمي إلى نخبة نجوم الصف الأول، إلا أن لمياء الأمير تبقى واحدة من أكثر الممثلات سحرًا وأصالة على الشاشة. صوتها الهادئ، وأدائها المتوازن، وقدرتها على إضفاء لمسة إنسانية على أدوارها، تلقى صدىً لدى المشاهدين. واليوم، بعد مسيرة فنية طويلة امتدت لأكثر من أربعين عامًا، تعتبر جزءًا لا ينسى من تاريخ الدراما المصرية وواحدة من الشخصيات التي شكلت وعي جيل كامل من محبي الفن.