سبب وفاة الشيخ نايف بن عبدالعزيز بن لبده
في مشهدٍ امتزج فيه الحزن بالفخر، ودعت المملكة العربية السعودية اليوم أحد أبرز رموزها، قائدًا قبليًا ووطنيًا. يوم الأحد، 16 نوفمبر 2025، أُعلن عن وفاة الشيخ نايف بن عبد العزيز بن لبدة، شيخ قبيلة آل سعد قحطان، بعد صراع طويل مع المرض. شكّل رحيله صدمةً عميقةً للقبيلة وللمجتمع السعودي ككل، لما كان يتمتع به من مكانة مرموقة وسمعةً طيبة وتاريخٍ حافلٍ بالإصلاح وخدمة الوطن.
وفور سماع النبأ، انتشرت عبارات الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، وقدم زعماء القبائل ووجهاء المجتمع تعازيهم، مؤكدين على حجم خسارة رجلٍ عُرف بحكمته وكرمه وحكمته. وكان مجلسه مفتوحًا للجميع دون تمييز. لم يكن الشيخ نايف بن لبدة مجرد شخصية اجتماعية بارزة، بل كان رمزًا للرقي القبلي والانتماء الوطني.
مع رحيله، استذكر الكثيرون مسيرته الطويلة في خدمة الوطن التي امتدت لعقود، بدءاً من تعيينه أميراً قبل أكثر من خمسين عاماً بمرسوم ملكي من الملك فيصل – رحمه الله -. وظلّ قائداً نموذجياً، يُعلي المصلحة العامة على كل اعتبار، ويسعى جاهداً لاستقرار قبيلته ووحدتها.
حياة الشيخ نايف بن لبدة حافلة بالمحطات المؤثرة، منها دوره في الإصلاح، وفض النزاعات، ودعم المبادرات الخيرية، بالإضافة إلى حضوره البارز في المناسبات والشؤون الوطنية. يُلقي هذا التقرير الضوء على سبب وفاة الشيخ نايف بن عبد العزيز بن لبدة، وسيرته الذاتية الكاملة، وتاريخ صلاة الجنازة عليه، وإرثه الخالد الذي سيبقى محفوراً في ذاكرة القبيلة والوطن.
يأتي هذا المقال استجابةً للزيادة الملحوظة في عمليات البحث خلال الساعات الأخيرة عن تفاصيل وفاته وسيرته الذاتية، وللتعرف على دوره في خدمة قبائل آل سعد على مدى عقود، مُقدماً سرداً شاملاً يليق بمكانته وتأثيره في المجتمع السعودي.
