زواج عبدالله رشدي وأمنية حجازي.. ما بين الحب والجدل العلني
أثارت قصة زواج الداعية المصري عبد الله رشدي من طليقته أمنية حجازي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عقب ظهور إعلامي جريء ناقش فيه حجازي تفاصيل علاقتهما وخلافاتهما. تلا ذلك رد سريع من رشدي عبر منشور رسمي على صفحته على فيسبوك.
القصة، التي بدأت كزواج هادئ بعيداً عن أعين الجمهور، انتهت بجدل عام ألقى بظلاله على المشهد الديني والإعلامي في مصر، وجعلت الاسمين حديث الساعة وموضوعاً ساخناً للمتابعين، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
من هي أمنية حجازي؟
أمنية حجازي مدونة مصرية شابة ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تركز على المحتوى المتعلق بالأسرة والعلاقات الاجتماعية وقضايا المرأة.
رغم نشاطها الإعلامي المحدود سابقًا، برزت أمنية حجازي بقوة بعد زواجها من الداعية الإسلامي الشهير عبد الله رشدي، الذي يُعدّ من أكثر الشخصيات الدينية إثارة للجدل في مصر في السنوات الأخيرة، نظرًا لآرائه المُستفزة حول قضايا المرأة والخلافات الطائفية والاجتماعية.
تمّ زواجهما بهدوء، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، ولم يستمر سوى بضعة أشهر، قبل أن ينتهي بخلافات عميقة أدت إلى انفصالهما. لتصبح هذه القصة من أكثر القضايا الاجتماعية تداولًا في مصر.
زواج عبد الله رشدي وأمنية حجازي: تصريحاتها الأخيرة التي أثارت الجدل
في لقاء تلفزيوني كاشف مع الإعلامية ياسمين الخطيب على قناة الشمس، تحدثت أمنية حجازي لأول مرة عن حياتها الخاصة مع عبد الله رشدي، كاشفةً عن تفاصيل وصفتها بـ”الصعبة والمؤلمة”. وأكدت أنها لم تكن ترغب في مناقشة الأمر لولا ما وصفته بـ”تشويه صورتها أمام الجمهور”.
خلال المقابلة، صرّحت أمنية أنها شعرت بظلم كبير بعد الانفصال، مشيرةً إلى أن تجربتها كانت حافلةً بالضغوط النفسية والاجتماعية. وأوضحت أنها قررت كسر صمتها بعد انتشار شائعاتٍ عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن نيتها لم تكن الإضرار بطليقها، بل “استعادة حقوقها”.
