سبب وفاة الطفلة وضحى.. تركت حزنا في قلوب الجميع

خلال الساعات الماضية، خيم الحزن على الآلاف من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار خبر وفاة الطفلة وضحى، ابنة صانع المحتوى السعودي عبدالله العيادة، إذ كانت الطفلة مصدرًا للصبر والأمل خلال سنوات مرضها، إلا أن القدر سطر كلماته الأخيرة، في حياة الطفلة السعودية.

وفاة الطفلة وضحى
عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»، نشر صانع المحتوى الرياضي عبدالله العيادة، خبر رحيل ابنته الطفلة وضحى بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وكتب: «كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.. إنا لله وإنا إليه راجعون بقلوب مؤمنة بضاء الله وقدره انتقلت إلى رحمة الله تعالى بنتي وضحى بعد صراع مع السرطان دام 5 سنوات.. اللهم أجعلها شفيعة لوالديها واجعلها طيرا من طيور الجنة وعوضني خيرا يارب العالمين».

خبر رحيل الطفلة وضحى، صدم قلوب المتابعين وخاصة متابعي والدها «العيادة»، بعدما تابع الجميع رحلة كفاحه الإنسانية المؤثرة مع ابنته الصغيرة على مدى 5 سنوات، بين الألم والإيمان، وبين العلاج والدعاء، وبين أمل لا ينطفئ رغم قسوة الواقع، وأصبحت الطفلة رحلة كفاح ومثابرة في وجه المرض اللعين طوال سنوات مرضها.

رحلة كفاح الطفلة وضحى مع مرض السرطان
منذ إعلان إصابة الطفلة وضحى بالسرطان، وبدأت قصة ملهمة بين أب وابنته، تداخلت فيها مشاعر الحزن والأمل، والوجع والرجاء، في واحدة من أكثر القصص تأثيرًا في المجتمع السعودي، رمزًا للقوة والبراءة في آنٍ واحد، إذ ظهرت في بعض المقاطع التي نشرها والدها، بابتسامتها الهادئة ونظرتها المليئة بالبراءة، لتصبح أيقونة تعاطف لدى المتابعين الذين دعوا لها ليلًا ونهارًا بالشفاء.

تصدر اسم الطفلة وضحى منصات التواصل الاجتماعين بعد ساعات قليلة من رحيلها، وتدفقت مئات الآلاف من الرسائل والتغريدات التي قدّمت العزاء لأسرتها، وأشادت بصبر والدها وثباته، وعلق البعض: «رحلت وضحى لكنها تركت أثراً لا يُمحى.. علمتنا أن الصبر على البلاء أعظم من أي انتصار»، كما شارك مشاهير الرياضة والفن في نعي الطفلة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع العيادة في مصابه، ومثنين على إيمانه القوي وقدرته على مواجهة الابتلاء بابتسامة ورضا.